تختلف أنواع المثبطات ووفقًا لذلك فإن استخدامها يختلف وفقًا لنوعها، فهناك مثبطات تُستخدم كمهدئات وهناك مثبطات منومات، كما يُجدر استخدامها تحت إشراف طبي متمكن وفي مقالنا سنتحدث عن أهم أنواع المثبطات بالتفاصيل، كما سنوضح تأثيرات المثبطات.
قبل التعرف على أنواع المثبطات، سنقوم بشرح معنى المثبطات حيث أنها تُعرف على أنها نوع من أنواع العقاقير الطبية التي تُستخدم للمساعدة في هبوط وظائف الجسم و الجهاز العصبي وذلك عن طريق التقليل من سرعة انتقال الرسائل والإشارات بين الخلايا العصبية وإفراز الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالاسترخاء والسعادة مثل الاندروفين، مما يساعد الجسم للدخول في حالة من حالات الاسترخاء والسعادة.
ومن ثم تحسين المزاج العام للمريض، ولكن من ناحية أخرى فإن المثبطات تؤثر بشكل كبير على وظائف الجسم وخصوصًا على المناعة حيث أنها تعمل على التقليل من كفاءتها ولهذا السبب لابد من استخدامها بحذر ومع إشراف طبي متمكن.
يتم تقسيم المثبطات إلى 3 أنواع من الأدوية وتشتمل على المسكنات والمهدئات، والمنومات أيضًا وفيما يلي سنقوم بشرحها بالتفصيل:
تُستخدم المسكنات لعلاج جميع الآلام التي تنتج عن العمليات الجراحية أو الحروق الشديدة، كما أنها تُسكن الآلام السرطانات والالتهاب العصبي الناتج عن مرض السكر، كما أنه تخفف الآلام التي تنتج عن الأعراض الانسحابية، وتشتمل المسكنات على:
النوع الثاني من أنواع المثبطات هي المهدئات التي تُستخدم لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر، كما أنها تُعالج الوسواس القهري والصرع، وتعمل هذه المهدئات على منع امتصاص الهرمونات المسؤولة عن الاسترخاء والسعادة مثل هرمون الاندروفين والسيروتونين مما يُحسن من الحالة المزاجية للمريض، ومن أشهر المهدئات:
والنوع الثالث عبارة عن عقاقير طبية موصوفة تدعى باسم الباربيتيورات، يتم استخدامها لعلاج حالات الأرق، واضطرابات النوم، وتشتمل على عدد كبير من الأدوية التي تختلف وفقًا لاختلاف مفعولها ومنها:
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h3″ question-0=” ما هي أعراض انسحاب المثبطات؟” answer-0=”تحدث الأعراض الانسحابية بسبب تأثير هذه الأدوية بشكل كبير على كيمياء المخ، وبالتالي عند التوقف عن التعاطي فإن المريض يعاني من بعض الأعراض مثل: الغثيان والشعور بالقيء. رعشة الجسم. الإصابة بالضعف العام. التعرق الشديد. القلق. ضعف التركيز والإدراك. الإصابة بفقدان الذاكرة المؤقت. آلام حادة في جميع أجزاء الجسم.” image-0=”” headline-1=”h3″ question-1=” ما هي مدة بقاء المثبطات في الجسم؟” answer-1=”يمكننا توضيح مدة بقاء المثبطات في جسم الإنسان على النحو التالي: مدة بقاء الكحول في الجسم تصل إلى 24 ساعة. مدة بقاء الحشيش والبانجو والماريجوانا في الجسم يصل إلى شهر في حالة إذا تم استخدامه لوقت طويل، ولكن إذا تم استخدامه على مدى قصير فإنه يستمر ما بين ثلاث أيام إلى أربع أيام.” image-1=”” count=”2″ html=”true” css_class=””]
كما ذكرنا من قبل فإن أنواع المثبطات تُستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية والأمراض العضوية، ويرجع السبب إلى قدرتها على إفراز هرمون السعادة وتحسين المزاج بصفة عامة، كما أنها قادرة على توسيع الأوعية الدموية وتزيد من تدفق الدم للجسم ومن الأمراض التي تعالجها:
تشتمل أنواع المثبطات على بعض الآثار الجانبية عند تعاطيها ومنها:
ينتج عن تعاطي المثبطات الشعور بالاسترخاء والراحة وذلك بسبب زيادة تركيز الهرمونات العصبية وتأثيرها على الإنسان.
تؤثر العقاقير المثبطة على توازن المريض مما يجعله يشعر بالدوخة والدوار بشكل مستمر، وذلك لاعتباره أثر جانبي ناتج عن انخفاض ضغط الدم.
تسبب هذه العقاقير الشعور بالنعاس المستمر والرغبة في النوم لأطول فترة ممكنة.
ينتج عن هذه الأدوية الشعور بالإمساك بسبب بطء عملية الهضم وحركة الأمعاء والمعدة.
عند تناول المثبطات فإن ضربات القلب تبدأ في الانخفاض تدريجيًا ويرجع السبب إلى قلة تدفق الدم للقلب.
تؤدي المثبطات إلى انخفاض في ضغط الدم، ويزداد عند الانتقال بين عدة وضعيات مختلفة مثل الجلوس أو الوقوف بشكل سريع.
ينتج عنها تشوش في الرؤية أو الرؤية بشكل مزدوج وذلك بسبب انخفاض ضغط الدم.
ينتج عن المثبطات احتباس في السوائل بسبب انتفاخ الطبقة السفلية من أنسجة الجلد مما ينتج عنها تجمع في السوائل وخصوصًا في الرقبة والوجه واللسان.
وبالرغم من أن أنواع المثبطات تُستخدم في علاج الكثير من الأمراض وتشتمل على بعض الفوائد الطبية العالية، إلا أن استخدامها بشكل مستمر يؤدي إلى تحويل هذه الفوائد لمخاطر صحية مثل:
كما ذكرنا من قبل فإن المثبطات تؤدي إلى ضعف وظيفة المناعة وبالتالي تزداد سهولة انتقال الأمراض المعدية وتكرار احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي وفيروس الكبد.
تؤدي المثبطات إلى التهاب في جدار المعدة، واستمرار تعاطيها يؤدي إلى حدوث قرحة.
بالرغم من أن المثبطات تسبب الشعور بالاسترخاء والسعادة، إلا أن استخدامها على المدى البعيد يؤدي إلى الاكتئاب وقد يصل في بعض الأحيان إلى الانتحار، وذلك بسبب انخفاض مستوى السعادة.
تؤدي المثبطات إلى حدوث تلف في وظائف الكبد بسبب عدم قدرته على مواجهة السموم والتخلص منها مما ينتج عنه حدوث ما يدعى بتليف الكبد.
ينتج عن تعاطي المثبطات حدوث تغير في كيمياء المخ مما يؤدي إلى الإصابة بالهلاوس السمعية والبصرية.
تسبب المثبطات الضعف الجنسي بسبب عدم تدفق الدم المناسب للأعضاء التناسلية.
من الممكن أن ينتج عن المثبطات طفح جلدي ورد فعل تحسسي لكل شيء، كما يصاحبه تورم في الوجه واللسان.
اتصل بخط المساعدة
خط المساعدة الخاص بنا هنا من أجلك أنت وأي شخص آخر يلعب دورًا داعمًا في حياة الشاب الذي يعاني من تعاطي المخدرات.
أرسل إستشارتك إلى متخصص