اكتشفت ان أحد افراد الأسرة جرب التعاطي، ماذا يمكنني ان افعل؟

بمجرد أن تستجمع أفكارك وتسيطر على غضبك، فكر في الطريقة الأفضل حتى تبدأ بها الحديث والأهم من كل ذلك أن تساعد أبنك للتحدث.

• عبر عن مدى اهتمامك به؛ اشرح أن سبب حديثك وطرحك للأسئلة هو أنك تريدهم أن يكونوا أصحاء وأنك قلق عليهم لا أكثر.
• دع ابنك يعرف أنك تقدر صدقه وأنك على استعداد للاستماع دون حكم.
• اطرح أسئلة مفتوحة؛ هذه أسئلة تزيد من فتح محادثة أكثر تفاهمًا.
• دعهم يعرفون أنك تستمع؛ اعكس ما تسمعه من خلال إعادة الصياغة وطلب المدخلات –“هل حصلت على كل شيء؟– أو بإشارات غير لفظية مثل الإيماء والابتسام.
• قدم التعاطف والرحمة؛ أظهر التفهم وأظهر لأبنك أنك قادر على تفهمه.
• اذكر بوضوح أي دليل وجدته، على سبيل المثال، “انخفضت درجاتك، ووجدت مواد تعاطي في سيارتك”.
  قدم الكثير من الثناء وردود الفعل الإيجابية، على سبيل المثال، “لقد لاحظت كم أنت صديق جيد وقدوة لهم”، يحتاج المراهقون والشباب إلى معرفة أنه لا يزال بإمكانك رؤية الأشياء الإيجابية بعيدًا عن الأشياء السلبية التي ارتكبوها بشكل خاطئ.
• طمئنه في أنه يمكن الاعتماد عليك دائمًا للحصول على الدعم وأن ابنك يمكن أن يثق بك كلما احتاج إليك.
  الاتصال المادي مهم، ضع يدك على كتف طفلك أو عانقه عندما تشعر أنه ليس على ما يرام.
• استمع في بعض الأحيان حيث أن المراهقين يحتاجون أحيانًا إلى إخراج مشاعرهم السلبية.
• اعلم أن ابنك قد يخفي مشاعره الحقيقية بسبب الخوف أو الإحراج أو أي شيء آخر.
• استمع بين الكلمات؛ انتبه إلى لغة الجسد وتعبيرات الوجه وأدرك الصعوبة التي يعاني منها ابنك للعثور على الكلمات المناسبة لاستخدامها.
• اشكر ابنك على التحدث معك؛ حتى لو لم تسر المحادثة تمامًا كما هو مخطط لها، فإن امتنانك سيجعل ابنك يشعر بالرضا والراحة كما أنه سيشعر أنه مهم بالنسبة لك.