تكمن أهمية محور التعليم في كونه سلاح ذو حدين ؛ ففي الوقت الذي يُنظَر إلى التعليم على أنه مدخل تربوي هام في تربية النشأ وتطورهم، تُمثِّل بيئة التعليم تحديّات صارخة أمام هذا النشأ.
وتتمثل هذه التحديات والصعوبات في صعوبات خاصة بقدرات الطفل نفسها، وبعض الاضطرابات التي يعاني منها وتعوقه عن التواصل الجيد مع التعليم والمدرسة مثل:
- صعوبات التعلُّم التي تحتاج إلى بيئة خاصة مستوعِبة لقدرات الطفل، بل وتستطيع تنميتها ومساندتها.
- اضطرابات القلق والاكتئاب التي تُصيب الأطفال، وتُعد ردود أفعال المدرسين تجاهه وعدم فهمه أحد عوامل الخطورة التي تواجه الطفل.
- اضطراب المسلك التي بدون فهمها يتم التعامل مع الاطفال المصابين بها على أنهم مجرمين وليس أطفال تحت عوامل خطورة ينبغى تنمية مهاراتهم.
كيف يُدعم برنامج مساعدة الطلاب المدرسه والاسرة؟
تم تصميم برنامج مساعدة الطلاب وأسرهم لدعم ومساعدة الطلاب والأسر والعاملين بالمدارس لإدارة مجموعة التأثيرات الواسعة من المشاكل الشخصية والعائلية والتي من الممكن أن تؤثر على سلوك الطالب وإنجازه المدرسي.
حيث تبين أن هناك العديد من القضايا يمكن أن تؤثر سلبا على الطالب بما في ذلك تلك المتعلقة بالصراع الأسري، ومشاكل الصحة العاطفية أو العقلية، وقصور مهارات الأبوة والأمومة، وإساءة استخدام المواد المخدرة، والعنف وصراع الأقران الآخرين.
ويعتبر برنامج مساعدة الطلاب والأسر مصمم لمساعدة العاملين في المجال المدرسي ومساعدة الطالب وأفراد أسرته المباشرة بالتعامل مع المخاوف في حياته من خلال إيجاد الحلول المناسبة ومد يد العون للجميع .
ما هي أهداف برنامج مساعدة الطلاب والأسرة؟
تنفذ بيئات التعليم برنامج مساعدة الطلاب ليحققوا أهدافًا عدة:
- التعرف بمشاكل الطلاب الشخصية في مرحلة مبكرة قبل ما تؤثر تأثيرا بالغًا على التحصيل العلمي.
- تحفيز الطلاب لأن يسعوا لطلب المساعدة من خلال الوصول السهل إلى عملية التقييم والتحويل.
- توجيه الطلاب إلى المصدر الأفضل للمساعدة.
- تقليل نسبة التسرب من التعليم.
- تقديم خيارًا بديلاً عن طرد الطلاب المتاحين.
- مدْ الطلاب بالتدعيم وإثبات أن المنشأة تعتني بالطلاب.