نُقدم مجموعة فريدة ومتميزة من البرامج والمحاضرات التدريبية التى تشمل كافة الشرائح في المجتمع العربي، تُساعد الأطباء والمحاضرين والأخصائيين النفسيين والأسر..إلخ في الوقاية من الإدمان وكيفية التعامل مع المدمن.
الصحة النفسية الجيدة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ليست ببساطة عدم وجود اضطراب نفسي أو عقلي، وإنما هي حالة من الرفاهية حيث يمكن للفرد الموظف أن يحقق إمكانياته الخاصة وإدارة الضغوط اليومية التي يواجهها، للعمل بشكل جيد حيث يساهم بالإنتاج الايجابي في مكان عمله.
يؤثر المرض النفسي أو العقلي بشكل كبير على كيفية تفكير الشخص وتصرفاته وتفاعله مع الآخرين، ومن الناحية العملية، فإن المرض النفسي أو العقلي يؤثر على تفكير الشخص وحالته وسلوكه العاطفي، وتعطل قدرته على العمل أو القيام بأنشطة يومية أخرى والانخراط في علاقات شخصية مرضية.
يوفر البرنامج موارد للمديرين والمشرفين تساعدهم على اكتشاف واحتواء مشكلة تعاطي المخدرات في مكان العمل واحتوائها مبكرًا قبل أن تؤثر على نظام العمل بأكمله، وكيفية التعامل مع المشكلة وتقديم حلول مفيدة للموظفين الذين ثبت أن لديهم مشكلة مع إساءة الاستخدام.
اجعله مكان عمل خالٍ من المخدرات للحفاظ على سلامة شركتك وموظفيك وعملائك، من الضروري الحفاظ على مكان العمل خاليًا من تعاطي المخدرات.
عوامل الخطر هي عوامل شخصية أو بيئية تجعل الموظف ضعيفًا أو عرضة لسلوكيات غير صحية أو خطيرة يمكن أن تؤثر على نظام العمل بأكمله ؛ وعوامل الحماية هي موارد شخصية توفر مهارات قوية داخل بيئة العمل، وتقلل أو تقمع السلوكيات السلبية بين الموظفين ؛ وكل من عوامل الخطر وعوامل الحماية موجود في جميع المستويات التي يتفاعل فيها الموظف في بيئة العمل.
تتمثل مهمة برنامج مبادي الوقاية من تعاطي المواد البديلة في تحسين الصحة السلوكية من خلال مناهج الوقاية القائمة على الأدلة، لتطوير أنظمة وقائية شاملة ؛ وتعزيز ممارسات الوقاية الفعالة من تعاطي المخدرات التي تمكن أماكن العمل والمجتمعات والمنظمات الأخرى من تطبيق المعرفة الوقائية بشكل فعال نتيجة لجهودها، ويخلق عمل البرنامج:
أماكن العمل والمدارس والمجتمعات الداعمة، والأحياء الخالية من المخدرات والجريمة، ودعم الاتصالات الإيجابية مع الأصدقاء والعائلة.
يمكن أن ينتج عن الإدمان عواقب خطيرة, تتجلى هذه العواقب بشكل خاص في الأسر التي تضم فرد أو اثنين من المدمنين، تترتب على الإدمان آثار طويلة المدة ومدمرة للأسرة، فهو يعطل حيوية الأسرة الصحية، ويزيد من احتمالية معاناة العديد من الأسر ومن العواقب السلبية الجسدية والنفسية، ومن المعتقد أن لكل شخص من المدمنين على المخدرات أو الكحول، هناك على الأقل أربعة أو ستة أشخاص، خاصة من الأهل، أو شركاء الحياة، أو الأطفال، متأثرون بنفس قدر تأثر المدمن، باستخدام هذه النسب نقدر عدد الناس المتضررين من الكحول والمخدرات.
في هذا البرنامج يتم التطرق لتلك التأثيرات وينتج عنها من تفاعلات غير صحية داخل أسرة المدمن ثم يختم البرنامج باستخدام العلاج الأسري في علاج الإدمان وعلاج تأثيراته السلبية على الأسرة.
يؤثر الإدمان على الإنسان بدنياً ونفسياً واجتماعياً لذا يهدف هذا البرنامج إلى إكساب المشاركين مهارات التعامل مع مريض الإدمان نفسياً وسلوكياً حيث يتعلم المشارك كيفية التعامل مع مشاعر المدمن وأفكاره وأحاسيسه حتى يتم إحداث تغيير داخلي نفسي حقيقي يكسبه مهارات التعامل مع الحياة والبيئة المحيطة بدون تعاطي المخدرات أو الكحول وهو الأمر الذي يفتقده أي مريض بمرض الإدمان، وأيضاً فإن الاضطرابات النفسية والسلوكية التي تظهر على أفراد أسرة المدمن نتيجة تفاعلهم المباشر مع عضو مدمن فيها دون اللجوء إلى طلب مساعدة علاجية متخصصة من المعيقات التي تؤدي إلى عدم التقدم في العلاج لذا يساعد هذا البرنامج المشاركين على فهم سمات أسر المدمنين لما للأسرة من دور كبير في العملية العلاجية.
يهدف هذا البرنامج إلى رفع مستوى مهارات المتدربين في مجال الوقاية من الإدمان، حيث يساعد على فهم أنواع المخدرات وآثارها، وكيفية التعامل مع مرض الإدمان، ونظريات العلاج المطبقة عالمياً، بالإضافة إلى استراتيجيات وأساليب الوقاية الحديثة حيث يتم ذلك تحت إشراف نخبة من المختصين.
يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات التي تساهم في تربية ابنائهم التربية الوقائية حيث تساعدهم في وقاية ابنائهم من السلوكيات الخطرة.
بعد إتمام عملية علاج الإدمان، يكون المتعافي عرضة لخطر الانتكاس ولذلك يكون بحاجة إلى تعلم مهارات وأساليب للتعامل مع المواقف المؤدية إلى الانتكاس ويحافظ على استمرارية التعافي وعدم العودة إلى المخدرات، ومن هنا جاء هذا البرنامج ليوفر للمتعافي المعارف والمهارات اللازمة لمنع الانتكاس.
يؤثر الإدمان بشكل مختلف جداً على النساء مقارنة بالرجال وفي هذا البرنامج يتم تسليط الضوء على التأثيرات البيولوجية والنفسية والاجتماعية للإدمان على النساء بصفة خاصة، ومن ثم يتطرق البرنامج لإيضاح الاحتياجات العلاجية الخاصة بالمرأة المدمنة.
لا يمكن أن تتقدم أي أمة في عصرنا الحالي إلا إذا اهتمت اهتماما كبيراً بالفرد الذي هو أساس المجتمع سواء أكان رجلاً أم أمرأه، والاهتمام بالجانب النفسي الاجتماعي للفرد يعمل على بناء حياة اجتماعية صحية، وبناء علاقات صحية مفيدة له ولمن حوله وقد دفع ذلك المسئولين في معظم الدول إلى رعاية الأعمال والبحوث التي تهدف لاكتشاف الحدود الشخصية عند الفرد ووضع اليد على مشاكلها.
وكذلك وضع برامج علاجية نفسية لمواجهة وعلاج من افتقد الحدود الشخصية حتى يستطيع أن يواجه المجتمع الذي يعيش فيه ويستطيع أن يقول "لا " كما يقول "نعم" ويقبل كلمة "لا " من الآخرين كما يقبل كلمة "نعم"، ويتحمل مسئولياته كاملة وهي مسئوليات مشتركة بين الفرد والمجتمع.
وهذا البرنامج مساهمة من أجل بناء أفراد أصحاء نفسياً واجتماعياً يعيشون في مجتمع صحي يفيدون ويستفيدون من خلال بناء حدود شخصية نافعة.
يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات لكي تؤهلهم للحياة بشكل أكثر استقراراً وإبداعا وتقيهم شر الاضطرابات والانحرافات السلوكية التي ربما يتعرضون لها بسبب الضغوط النفسية والاجتماعية الشديدة الواقعة بشكل متزايد في عصرنا الحالي .
إن العلاقات الإنسانية هي المصدر الأساسي لفرحنا وحزننا وإن كانت العلاقات بكل انواعها احتياجا إنسانيا عميقا وتحديا إنسانيا أساسيا فهي ايضا مهارة من مهارات الحياة يمكن تعلمها ويتناول البرنامج المعرفة بمفاهيم مرض إدمان العلاقات وأنواعه المختلفة وتنمية مهاراتهم في التخلص من إدمان العلاقات.
هي أسلوب للحياة مبنى على مبادئ روحية مكتوبة ببساطة في شكل مرقم من 1 إلى 12 بتسلسل بسيط. بدأ في استخدامها مجموعة من مدمني الخمر في علاج الإدمان و بنجاحهم بهذا الأسلوب الروحي في الحياة كونوا زمالة تتبع هذا المنهج للتعافي وتبعتهم زمالات أخرى مثل المدمنون المجهولون ومدمنو الكوكايين المجهولين ومدمنو المقامرة ..إلخ حتى وصل عدد هذه الزمالات لأكثر من 52 زمالة على مدار الـ 65 عام الماضية وكل هذه الزمالات تتبع نفس الخطوات مع تغيير بسيط في صياغة الخطوة الأولى تعتبر وسيلة عالية الفاعلية لعلاج الإدمان وقد أثبتت هذه الطريقة فاعليها بنسبة عالية ولذلك يحتاج العاملون في مجال علاج الإدمان إلى الإلمام بهذه الخطوات الاثنتا عشرة وآليات عمل المجموعات العلاجية التي تتبنى هذه الطريقة.
أصبح الإدمان مرض العصر، في نسبة الإدمان والمدمنين في تزايد مستمر ؛ وتكمن خطورة هذا المرض في آثاره المدمرة على الإنسان بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة من انتشار العنف والسرقة والحوادث والانحدار الأخلاقي ؛ حيث يتناول البرنامج أعراض الإدمان وأضراره والإشارة لأبرز أنواع الإدمان والمخاطر التي تصاحبها مثل إدمان المخدرات وإدمان الكحول و ادمان العلاقات العاطفية والجنسية كما وردت في المادة العلمية، و تطبيق المبادئ الأساسية للعلاج وأساليب التعافي.
مهارات الحياة هي المهارات الأساسية التي نحتاج إليها لمواجهة مشكلات الحياة اليومية وتحدياتها وكثيرا ما نفترض اننا نمتلك هذه المهارات غير ان الحقيقية والخبرة العملية تقولون اننا نحتاج أن نتعلمها ونتدرب عليها وهناك عدة مهارات التي نحتاج ان نتعلمها وفي هذا البرنامج ستتناول عددا منها وبأسلوب عملي ومبسط.
هذا البرنامج يركز على أهمية التوعية المبنية على البرامج المتقدمة في الوقاية الأولية حيث تتم وفق آلية تعزيز عوامل الحماية وتقليل عوامل الخطورة في أوساط الشباب حيث يتم تناول خمس وحدات أساسية ومؤثرة في حياة أي فرد فمن الاحتياجات النفسية إلى الاعتمادية والعلاقات الصحية مروراً بصورة الذات وطرق التفكير والذكاء الوجداني حيث أن هذه المحاور لا تلبى بشكل كاف وسط مجتمعاتنا مما يؤثر على بنيان التماسك الداخلي والصحة النفسية لدى الشباب.