علاج إدمان الترامادول

من أكثر ما يبحث عنه معظم الناس علاج إدمان الترامادول حيث الترامادول من المواد المخدرة والتي تُستخدم في أكثر من شكل، ويتم تناوله بأكثر من طريقة، كما أنه يُصنف تحت بند مجموعة الأفيونات أو كما تسمى المسكنات الأفيونية، ويؤثر تعاطي الترادمادول وإدمانه بشكل سلبي من الناحية الجسمية أو النفسية أيضًا.

ما هي أعراض ومضاعفات إدمان الترامادول؟

أعراض الترامادول واعراض إدمانه:

تشمل أعراض الترامادول مجموعة من الآثار الجانبية المصاحبة لتناول المركبات الأفيونية الأخرى وهي بالأساس:

  • الغثيان والقيئ.
  • الإمساك.
  • الإحساس بالدوار.
  • الصداع.
  • فقدان الشهية.
  • جفاف الفم.

ومن اهم اعرض إدمانه ما يلي:

  1. ضيق حدقة العين.
  2. تغير في الشهية تجاه الطعام.
  3. فقدان التركيز.
  4. الميل إلى زيادة الجرعة بشكل كبير.
  5. القلق والعصبية في حالة عدم تناول الجرعة المعتادة.
  6. بطء في الحديث.
  7. أرق وعدم انتظام النوم.
  8. التعرق.
  9. الارتعاش.
  10. حرقان في الصدر.
  11. الأرق وعدم القدرة على النوم.

مُضاعفات وأضرار إدمان الترامادول:

  1. نوبات عنف وهياج.
  2. قصور في الغدد.
  3. الهلوسة.
  4. مشاكل في التنفس.
  5. تدمير خلايا الكبد والكلى.
  6. التغيير في كيمياء الدماغ.

وبعد ان تم التعرف على اضرار الاترامادول، وقبل معرفة تأثيرات الترامادول النفسية والجسدية، يجب ان تتذكر ان موضوعنا يتحدث عن علاج إدمان الترامادول.

ما هي تأثيرات الترامادول على الإنسان؟

لا شك أن استخدام هذه الحبوب بشكل مبالغ فيه قد يؤدي إلى الإدمان مما يؤثر على الجسم بشكل ملحوظ، ويشتمل تأثير الترامادول على:

تأثير الترامادول على الحالة النفسية:

  • يؤثر الترامادول على صحة الإنسان النفسية، وخصوصًا مع الاستخدام المتكرر للترامادول وتطويره بأكثر من شكل ليتحول إلى إدمان فيما بعد.
  • يؤثر بشكل نفسي من ناحية شعور المدمن برغبته الدائمة إلى تناوله وشعوره بأنه غير قادر على القيام بأي شيء حتى أبسط الأشياء سوى بعد تناوله.
  • علاوة على ذلك فإن مشاعر القلق الحاد والتوتر تزداد كلما ابتعد عن تناوله مما يجعل الفرد يقوم ببعض السلوكيات الخاطئة والغير منطقية مثل تزوير وصفة طبية للحصول عليه، أو شراءه من السوق السوداء.

تأثير الترامادول على الجسم:

يزداد تأثير الترامادول على الجسم كلما زادت رغبة الفرد في الاعتماد عليه كعقار مخدر ومسكن للألم.

مما يجعل الفرد يتساهل كثيرياً لتلبية احتياجات جسده مثل تناول جرعات كبيرة أو زيادة عدد الجرعات حتى يصل لما يرغب بها من نشوة.

وبالتالي تظهر العديد من الأعراض والمخاطر بسبب الجرعات المبالغ فيها مما يجعل علاج إدمان الترامادول ضروري، ومن هذه المخاطر:

  • الشعور ببطء أو صعوبة في التنفس.
  • زيادة برودة الجسم.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • دخول الفرد في حالة من اللاوعي.
  • الشعور بالنعاس الشديد أو التخدير في الجسم.
  • انقباض حدقة العين واتساعها.

4 خطوات أساسية وفعالة في علاج الإدمان على الترامادول

لا يمكن إنكار إن مرحلة العلاج صعبة، ولكن في الوقت ذاته فإن صعوبتها لا تختلف كثيرًا عن صعوبة علاج أي نوع من المخدرات، ويرجع السبب إلى عدم قدرة الجسم على التخلص من المخدر الذي يتواجد بكميات كبيرة بداخله.

ولذلك فإن العلاج ربما يستغرق وقت طويل بسبب ضرورة وجود استعداد نفسي للمتعاطي، فهناك العديد من المدمنين الذين يتوقفون عن التعاطي لنصف عام تقريبًا، ثم يعادون مرة أخرى للتعاطي بسبب الضغط أو الشعور بالضعف.

وبالتالي فإن علاج إدمان الترامادول لا يختلف ابدًا عن أنواع المخدرات الأخرى، بل أنه يحتاج إلى التأهيل السلوكي والنفسي، بالإضافة إلى ضرورة اختيار الفرد الأشخاص المتخصصين لمساعدته على علاج الترامادول.

للتخلص من إدمان الترامادول ومعالجته لابد من اتباع بعض الخطوات ومنها:

1. القيام ببعض الفحوصات الطبية:

تعتبر الفحوصات الطبية من أول الخطوات التي تُساعد في مرحلة العلاج، وفي هذه المرحلة يُنشئ ملف يحتوي على جميع المعلومات الشخصية التي تخص المريض وتشتمل على:

  • القيام بالكشف الطبي والتحاليل المتكاملة والشاملة مثل تحليل الفيروسات، وتحليل وظائف الكلى والكبد، بالإضافة إلى تحليل المخدرات ومعرفة مدة الإدمان وأي نوع مخدر يُدمن المريض.
  • معرفة إذا كان المريض يعاني من أي أمراض جسدية أو نفسية.
  • التخطيط لبرنامج علاجي تفصيلي يتناسب مع الحالة الصحية للمريض.

2. سحب السموم من الجسم:

على الرغم من أن العديد يخشى هذه المرحلة من العلاج، ولكن في الحقيقة فإن جميع هذه المخاوف ليست حقيقية على الإطلاق حيث يستطيع المدمن علاج إدمان الترامادول في أقل من 15 يوم، ومن خلال بعض الخطوات وهي:

  • منع تناول المخدر مرة أخرى.
  • اتباع برنامج علاج دوائي للمساعدة في سحب السموم ومعالجة الأعراض الانسحابية.
  • استخدام نظام صحي وغذائي متكامل لتقوية الجسم والمناعة.
  • توافر الإشراف الطبي المتكامل لمراقبة المريض طوال الوقت.

3. العلاج النفسي والتأهيل السلوكي:

لا تتوقف مرحلة علاج إدمان الترامادول بمجرد أن يتوقف الفرد عن التعاطي، بل أنها تمتد لبعد ذلك لتصل إلى العلاج النفسي والذي يحتوي على:

جلسات الدعم الجماعية النفسية والتي توجد ضمن برنامج الاثنى عشرة خطوة، وتحتوي هذه الجلسات على المعالج النفسي وعدد من المرضى الآخرين الذين يتشاركون معًا نفس رحلة العلاج، وتتقابل مشاعرهم في نفس النقطة.

بالإضافة إلى هذه الجلسات، فإن هناك جلسات أخرى وهي جلسات العلاج النفسي السلوكي المعرفي والتي تحتوي على 3 جلسات بشكل أسبوعي لمدة ساعة أو أكثر تقريبًا، يتحدث فيها المريض مع معالجه النفسي ويتشارك معه أفكاره ومشاعره ومشاكله اليومية بصراحة تامة.

تحديد الأسباب المؤدية للإدمان وكيفية علاجها، بالإضافة إلى أنها تساعد على تغيير سلوك وأفكار الفرد، وتجعله ينظر لنفسه بشكل أكثر إيجابية وتفاؤل.

4. التأهيل الاجتماعي والرعاية بعد العلاج إدمان الترامادول:

وتعد هذه أخر خطوات في مرحلة العلاج وفي هذه الخطوة يحدث الآتي:

  1. يتم دمج المريض مرة أخرى مع المجتمع وتدريبه على كيفية التعامل مع المشاكل والضغوطات التي تواجه، كما أنه تؤهله ليتعامل مع الاكتئاب دون أن يعود مرة أخرى للإدمان.
  2. مساعدة المريض ليقوم مرة أخرى إلى عمله، أو البحث عن عمل أخر، وفي حالة إن كان المريض مراهق فإنه يتم مساعدة للعودة للدراسة.
  3. تحفيز التواصل بين المريض والمصحة العلاجية من خلال بعض الزيارات الدورية، أو جلسات العلاج النفسي.
  4. الحرص على حضور المريض لجلسات الدعم النفسي الجماعية التي تضمن للمريض عدم عودته للتعاطي مرة أخرى.
  5. الابتعاد عن المحفزات التي قد تشجع على التعاطي سواء إن كانت أصدقاء أو أماكن.

وبعد أن تعرفنا على خطوات علاج الإدمان، فلابد أن هناك سؤال يخطر على بال الكثيرون وهو:

كل ما تريد أن تعرفه حول أعراض انسحاب الترامادول

قبل أن نتعرف على علاج إدمان الترامادول، علينا أولًا أن ندرك ما هي الأعراض الانسحابية التي يشعر بها المريض عند الابتعاد عن تناول الترامادول، وكم مدة هذه الأعراض:

ما هي الاعراض الانسحابية للترامادول؟

  • الإصابة بالصداع الشديد والأرق.
  • الشعور بفقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام أو الرغبة في ذلك.
  • الإصابة ببعض نوبات الصرع والتي تأتي مصاحبة ببعض الهلاوس السمعية أو البصرية.
  • شعور بألم شديد في الضهر، ورعشة غير طبيعية في اللسان مما تجعل عملية التحدث صعبة.
  • الإصابة بالعديد من التشنجات وبالتالي من الضروري الإسراع في علاج الإدمان.
  • تشنج العضلات مع الشعور بالرعشة والتعرق الشديد.
  • تغييرات شديدة في المزاج ويصاحبها ميول انتحارية واكتئاب حاد.

كم مدة أعراض انسحاب للترامادول؟

تتراوح فترة أعراض الانسحاب من الترامادول مثلها مثل المخدرات المثبطة كـ الأفيونات ما بين 5 إلى 7 أيام، وفى بعض الأحيان تستمر إلى 10 ايام لكن تقل حدتها تدريجيًا.

علاج إدمان الترامادول في المنزل هل هو فكرة صائبة؟

وفي الحقيقة فإن علاج الإدمان في المنزل ليس بالفكرة الصائبة أو الصحيحة خصوصًا إن الشخص المدمن يعاني من انحرافات في السلوك وبعض الاضطرابات النفسية ولذلك فإنه بحاجة إلى أطباء متخصصين لمساعدته على التخلص من هذه العلة، كما أنه يحتاج إن يكون تحت عناية تامة من الأطباء والمتخصصين لتقويم وتأهيل سلوكياته.

هل يُمكن معالجة الترامادول بدون طبيب؟

وفي ختام مقالنا، فإن علاج إدمان الترامادول لا يمكن أن يتم سوى مع عدد من الأطباء المتخصصين لمساعدة المريض على تخطي هذه الأزمة.

علاوة على ضرورة توافر الجلسات النفسية التي تساعد المريض على التأقلم مع العلاج ومحاولة هزم هذا المرض والتخلص منه بشتى الطرق، ومن هنا نستطيع استنتاج أن فكرة علاج الإدمان في المنزل هي فكرة غير صحيحة أبدًا ولا يُنصح باستخدامها.

على هذه الصفحة
    Add a header to begin generating the table of contents

    اتصل بخط المساعدة

    خط المساعدة الخاص بنا هنا من أجلك أنت وأي شخص آخر يلعب دورًا داعمًا في حياة الشاب الذي يعاني من تعاطي المخدرات.

    أرسل إستشارتك إلى متخصص

    Share on facebook
    Share on twitter
    Share on pinterest
    Share on linkedin
    Share on whatsapp
    Share on tumblr
    Share on email
    1. TRAMADOL ADDICTION TREATMENT. Retrieved 3 November (2021) from:
      https://www.enterhealth.com/tramadol-addiction-rehabilitation-treatment/
    2. Tramadol Withdrawal And Detox. Retrieved 19 March (2019) from:
      https://www.addictioncenter.com/opiates/tramadol/withdrawal-detox/