على الرغم من معرفة مدمنو المخدرات أضرار المخدرات وآثارها السلبية إلا أنه يستمرون في تعاطيها، وتعدد أسباب استمرارهم في التعاطي، وفي مقالنا سنتحدث عن كل ما يخص الإدمان، بالإضافة إلى توضيح آثار المخدرات السلبية، كما أننا سنقوم بالتحدث عن سبب ما هي أسباب استمرار الأشخاص المدمنون على إدمان المخدرات؟
توجد العديد من الأسباب التي تدفع مدمنو المخدرات للاستمرار على الإدمان، وتتعلق هذه الأسباب من الناحية الجسدية والعقلية، أو من الناحية النفسية الاجتماعية، والتي تتمثل في:
توجد العديد من الأسباب النفسية التي تجعل المدمن يستمر في إدمان المخدر، ومن أهم أسباب التعاطي النفسية:
يعتبر الاكتئاب من أهم الأسباب التي تدفع مدمنو المخدرات إلى الاستمرار في التعاطي، ويرجع السبب إلى لجوء المدمن للمخدر لاعتباره طريقة للهرب من الاكتئاب، وذلك بسبب قدرة المخدر على التأثير على الفرد وإدخاله في حالة من اللاوعي لفترة طويلة.
في حالة إذا كان الشخص يعاني من بعض الاضطرابات النفسية مثل التوتر والقلق لفترة طويلة، فإنه يعتقد أن المخدر بإمكانه مساعدته ليبقى هادئ لأطول فترة ممكنة بالإضافة إلى الشعور بالراحة والسعادة لفترة طويلة.
هناك فئة من فئات مدمنو المخدرات لديهم ميول للتعاطي، وهذه الفئة يرغب أشخاصها في الاستمرار في تعاطي المخدرات ؛ بالرغم من عدم وجود أي مشاكل يعانون منهم، وتزداد هذه الميول كلما كان هذا الشخص محاط بعدد كبير من متعاطي المخدرات.
تتعدد الصدمات النفسية التي يمكن أن يتعرض لها المدمن، فربما يكون فاقد لوظيفته، أو فقد شخص مقرب بالنسبة له، وفي بعض الأحيان ربما مر بتجربة عاطفية انتهت بالفشل ؛ وجميع هذه الصدمات تؤثر على حياته وبالتالي يرجع إلى التعاطي والاستمرار في التعاطي حتى يتناسى أحزانه.
تتنوع أسباب استمرار مدمنو المخدرات في تعاطي المخدرات، فمن الممكن أن تكون بسبب العنف أو المعاناة الجسدية، ومن أهم أسباب الاستمرار التعاطي:
لا يمكن أن ينسى المريض مشاعره عند تعرضه للاعتداء الجسدي والبدني، ولذلك فإن معظم المدمنين يلجؤون إلى تعاطي المخدرات حتى يستطيعون نسيان هذه المشاعر، والهروب من الألم الناتج عن هذا العنف.
توجد بعض الأمراض التي يتوجب على المريض أن يتناول مسكنات قوية تحتوي على أعراض جانبية، مما ينتج عن ذلك الإدمان وخصوصًا إذا تم استخدام هذه المسكنات بشكل خاطئ، وبالتالي يرغب المدمن في الاستمرار في تعاطي هذه المسكنات.
يلجأ العديد من مدمنو المخدرات إلى تعاطي العقاقير المخدرة لفقدان الوزن، وبالتالي يتم تنشيط الجهاز العصبي الذي يعمل على زيادة معدل حرق الدهون، ومن هنا تأتي الرغبة في الاستمرار في الإدمان.
في بعض الحالات، إذا كان الأب له تاريخ سابق في الإدمان، فإنه من المرجح أن يتعرض الأبناء إلى خطر الإدمان بسبب الجينات الوراثية التي تحفزهم في التعاطي والاستمرار فيه.
يعتقد الكثيرون من الرجال أن العقاقير المخدرة تساعدهم على زيادة رغبتهم الجنسية، وتزيد من فترة الجماع ولهذا فإنهم يلجؤون إلى هذه العقاقير بشكل مستمر للشعور بالإثارة، مما يؤدي إلى الإدمان والاستمرار في التعاطي فيما بعد.
يؤثر المجتمع بشكل كبير في سلوكيات أفراده وذلك بسبب اختفاء الحملات التي تهدف للتوعية من مخاطر الإدمان، ومن أهم أسباب الاستمرار في التعاطي الاجتماعية:
لا شك أن الشعور بالوحدة والعزلة من أسباب استمرار المريض في تعاطي المخدرات، حتى يستطيع تعزيز ثقته بنفسه وبالتالي زيادة قدرته على تكوين صداقات مختلفة.
تعتبر البيئة المحيطة من أهم العوامل الأساسية التي تدفع الشخص للتعاطي والاستمرار في إدمان المخدرات بالرغم من معرفته بأضرارها.
أصدقاء السوء هم أكثر العوامل التي تدفع المدمن نحو الاستمرار في إدمانه، سواء إن كانوا يدفعونه بقصد أو بغير قصد حتى يستمر في الإدمان.
عند تعرض الفرد لأي مشاكل في حياته سواء إن كانت في عمله أو دراسته فإنه يعتقد أن المخدرات وتعاطيها الوسيلة الأفضل والأسرع للهروب من كل الضغوطات التي يواجهها، ولذلك فإن الضغوطات النفسية والحياتية من أهم العوامل التي تؤدي إلى استمرار المدمن في التعاطي.
اتصل بخط المساعدة
خط المساعدة الخاص بنا هنا من أجلك أنت وأي شخص آخر يلعب دورًا داعمًا في حياة الشاب الذي يعاني من تعاطي المخدرات.
أرسل إستشارتك إلى متخصص
إختبارات التقييم
